اليوم فارقت نفسي
حيث خرجت من باب
أدخلني على ما تسمونه الآخر
فلم أجد أحداً يشبهني
أكثر منه
يأكل مثلي
ويشرب مثلي
ويقبل مثلي
لكن الفرق الذي بيني وبينه لا يكاد يذكر
ولولا هذا الفرق لقلت
أن هذا الآخر هو أنا
لكنه
كان يعرف الأسماء كلها
و في الوقت ذاته
يقل للشيء كن فيكون
و له حبيبة
" يصير مهما يصير شنو اللي بخسرة شنو اللي بنطرة"
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من أنا
- بركة
- واحد مهتم بالكتابة و القراءة و الناس إلى حد ما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق